اختر صفحة

 أبرز أسباب تصفية الشركات ودور المصفي القانوني

تتعد الأسباب التي تقود إلى تصفية الشركات، فما أن تشهر الشركة أو تعلن إفلاسها حتى يكون اللجوء للتصفية لسداد الديون والالتزامات هو الحل الأمثل، عند ذكر التصفية يعني هذا انقضاء عمل الشركة وحلها، مما يترتب عليه فقدانها شخصيتها الاعتبارية المستقلة، وذمتها المالية المستقلة، فلا يعد لها أي اعتبار قانوني.

في هذا المقال سنتناول أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تصفية الشركات، والدور الذي يقوم به المصفي القانوني.

فريقنا في باركر راسل كمحاسبون قانونيون وخبراء معتمدون يتعاملون  إجراءات التصفية بمهنية عالية لخبرتهم الطويلة في تصفية الشركات

 

أسباب التصفية:

  • انتهاء أمد عقد الشركة إذا كان محدداً بأمد
  • إجماع الشركاء أو مجلس الإدارة وموافقتهم على تصفية الشركة.
  • انتهاء الغاية الغرض التي قامت من أجله الشركة والتأكد من استحالة تحقيقه.
  • الخسائر المتوالية على الشركة وتأكد عجزها عن الاستمرار
  • وفاة أحد الشركاء، أو خروجه عن الشراكة وانسحابه منها، أو الحجر القضائي عليه وإعلان إفلاسه.
  • أو في حال أصدر القضاء حكماً قضائياً بالتصفية

أقرأ أيضاً: الإفلاس والتصفية.. الفرق بينهما قانونياً وإجرائياً

متطلبات انقضاء الشركة:

  • بيع الأصول التي بحوزة الشركة
  • تحصيل الديون المستحقة لها من العملاء أو المتعاملين
  • سداد الديون المستحقة، وما عليها من التزامات مالية للجهات الحكومية
  • سداد ما تبقى من أموال نقدية وتقسيمها على المساهمين والشركاء

إذا توفرت الأسباب التي ذكرنا تكون تصفية الشركة واجبة عدا أن يكون هناك اندماج مع شركة أخرى، في هذه الحالة تنتقل الأصول إلى الشركات المدموجة بكل يلحق بها من التزامات، خصوم، وحقوق ملكية إلى الشركة الجديدة التي تم الادماج فيها

نتيجة بحث الصور عن تصفية الشركات

المدى الزمني للتصفية

يمكن أن تستغرق المدة التي تأخذها عملية التصفية زمناً طويلاً أو قصيراً بحسب حجم الشركة ونشاطها، وبرغم ذلك فقد تكون التصفية سريعة أو تدريجية بطيئة.

  • التصفية السريعة

وهي التي تتم إجراءاتها دفعة واحدة أو تكون على (مراحل) متتالية ولكن يتم تنفيذ الإجراءات في فترة زمنية قصيرة

ويتم في هذا الإجراءات السريعة عبر بيع أصول الشركة وتحصيل ما لها من ديون لدى العملاء دفعة واحدة وخلال مدة زمنية قصيرة، وبنفس القدر يكون سداد الديون وحقوق الشركاء.

  • التصفية (التدريجية)

وهي التي تتم إجراءاتها على خطوات عديدة قد تأخذ فترة زمنية طويلة، بحسب سرعة تنفيذ الإجراءات وقد يتمثل بطء الإجراءات في صعوبة بيع الاصول أو صعوبة تحصيل الديون خلال فترة زمنية قصيرة إذا غالباً ما يلجأ المصفي الى التأني لتلافي حدوث خسارة كبيرة في مسألة تحصيل الديون.

الاحتفاظ بشخصية الشركة أثناء التصفية:

ليس من مصلحة الشركة أو الشركاء والمساهمين أو من مصلحة الدائنين نزع الصفة والشخصية الاعتبارية للشركة المراد تصفيتها، إذ يجب أن تحتفظ الشركة بنوع ما من شخصيتها الاعتبارية خلال فترة التصفية حتى يتثنى لها بيع ما تملكه من أصول وتحصيل ما لها عن الغير من ديون، وأيضاً وسداد ما عليها من التزاماتها تجاه الدائنين والشركاء

قد لا تستطيع الشركة أن تحتفظ بالشخصية الاعتبارية الكاملة مثلما كانت في وضعها السابق ولكنها بالتأكيد الصفة الاعتبارية النسبية سوف توفر لها قدراً كافياً من المرونة بالقدر الذي يمكنها من الحفاظ على حقوق الشركة وسداد ديونها.

القائم بالتصفية:

يسمى القائم بالتصفية بالمُصفي وهو عادة يكون خبيراً محاسبياً أو قانونياً أو له ذات الصفتين المحاسبية والقانونية، ويمثل الشركة بصفة قانونية أمام القضاء والغير، وهذا يتطلب من مديري الشركة أو المؤسسة، أو أعضاء مجلس الإدارة التعاون الكامل معه وتقديم الوثائق المطلوبة وكل ما يلزم من سجلات ومستندات وفواتير وإيضاحات وكل البيانات التي يطلبها المصفي.

إجراءات التصفية:

تتطلب الإجراءات الأولية لعملية التصفية القيام بالمهام والأنشطة والأعمال المحاسبية التالية:

  • إعداد القوائم والحسابات الختامية للشركة في تاريخ التصفية
  • امساك دفاتر وحسابات خاصة بالتصفية كدفتر النقدية وحساب النقدية
  • حساب أرباح وخسائر التصفية

مهام المصفي لإتمام التصفية

على المصفي أن يقوم بجميع ما يلزم للمحافظة على أموال الشركة وحقوقها، وعليه وبمساعدة مراجع حسابات الشركة جرد كل ما تملكه الشركة من أصول وتحويلها إلى سيولة نقدية، وأن يستوفي ما لها من مطالبات مالية لدى الغير وأن يقوم بإيداع المبالغ المتحصلة من بيع المنقولات والأصول والعقارات بالمزاد الى حساب الشركة البنكي.

  • ولا يجوز للمصفى بيع أموال الشركة أو المؤسسة دفعة واحدة أو بيعها جملة واحدة، أو أن يقوم بتقدمها كحصة مشاركة في شركة أخرى مالم تصرح له الشركة أو مجلس الإدارة الذي عينه بذلك.
  • لا يجوز للمصفى البدء بتنفيذ أعمالاً جديدة غير ضرورية إلا أن تكون أعمال سابقة غير منجزة لها أهميتها في تسديد الديون

أبرز مهام المصفي

  • يصبح المصفي مسؤولاً عن إدارة الشركة، وتحرير ميزانيتها، وتقييد إجراءات التصفية وتسجيل قائمة بموجودات الشركة
  • يقوم المصفي بتمثيل الشركة المراد تصفيتها قانوناً أمام القضاء كما يمثلها في كافة الدعاوى التي ترفعها على الغير والدعاوى المرفوعة ضدها.
  • يتعين على المصفي أن يقوم بسداد الديون المستحقة على الشركة بحسب أولويتها، وتكون للديون الناشئة من التصفية أولوية على الديون الأخرى.
  • يقوم المصفي ببيع أموال الشركة بالطرق القانونية أو بالمزاد العلني ولا يجوز له بيع كافة أموال الشركة مرةً واحدة إلا بموافقة الشركاء
  • يقوم المصفي بإعلان دائني الشركة بتصفيتها من خلال صحيفتين محليتين إحداهما صادرة باللغة الإنجليزية، على أن تكون الصحيفتين لهما صفة الانتشار، عبر الإعلان يتم إمهال الدائنين خمسة وأربعين يوماً للتقدم بمطالباتهم وتسقط الديون المؤجلة للشركة عند افتتاح أعمال التصفية.
  • بعد سداد الديون يرد المصفي إلى الشركاء قيمة حصصهم في رأس المال، ويتم توزيع الفائض بحسب ما نص عليه عقد تأسيس الشركة
  • في حال لم يكن عقد التأسيس متضمناً أحكاماً في هذا الشأن يوزع الفائض بنسبة حصص الشركاء في رأس المال وإذا لم توف الأموال بحصص الشركاء، وزعت الخسارة بينهم بحسب النسبة المقررة في توزيع الخسائر.
  • يقدم المصفي في كل ثلاثة أشهر تقريراً بأعمال التصفية للشركاء أو الجمعية العمومية. يفيد بما تم من إجراءات ومعلومات عن حالة التصفية.

أولوية سداد الديون

إذا لم تكن أموال الشركة كافية للوفاء بالديون والالتزامات المالية، يقوم المصفي بأداء الديون بحسب نسبة الديون، ويقدِّم الديون الممتازة على غيرها، وتكون للديون الناشئة عن أعمال التصفية الأولوية على غيرها من الديون.

انتهاء التصفية

يقدم المصفي عند انتهاء التصفية تقريراً وحساباً ختامياً إلى المحكمة المختصة عن أعمال التصفية ويقدم نسخة إلى الشركاء للتصديق على الحساب الختامي ومن ثم تقييد انتهاء التصفية بالسجل التجاري وشطب الشركة من السجل.

تواصل مع  فريقنا في باركر راسل محاسبون قانونيون وخبراء معتمدون للإجابة على كل استفساراتك بخصوص إجراءات تصفية الشركات.

تعرف علي خدمات التصفية من باركر راسل

تابعنا علي مواقع التواصل الإجتماعي